شعب مصاب بالبلاهة والبلادة والخنوع والاستكانة…
ويقوم بدور الكومبارس الفاقد لبوصلته…
لا يعرف أن له اي حقوق..
يقتله الخوف والجوع ، وتراه يرقص كالطير المذبوح…
عندها لا تخشى وزارتي النفط والكهرباء من تمثيل همروجات تبادل الاتهامات والمسؤوليات؛ عن نقص الغاز والمازوت؛
وأسباب التقنين الكهربائي التمييزي بين
دمشق وبعض المحافظات حيث الاستثمارات الروسية…من جهة
وبقية المحافظات من أصول القرباط أو الغجر ..من جهة أخرى
(للقيادة المازوتية: يرجى أخذ العلم أن مازوت الشتاء للموسم الحالي لم يوزع بعد على أبناء البطة السوداء ) .
المهم لو كان هناك اي حساب لما يسمى الشعب،
لما كانت همروجات وزارتي النفط والكهرباء …!!
همروجة ومسرحية سرقة المواطنين
باسم تبديل نمر السيارات لمواكبة المعايير العالمية
بنمر ممغنطة ترسل إشارات للأقمار الاصطناعية السورية
لتمييزها عن نمر الجواسيس الإرهابيين والمندسين…
وحتى الأغبياء يعرفون، أن الهدف هو سرقة مليارات من جيوب السوريين مالكي السيارات الخاصة ( الرسوم من ٥٠ ألف وأكثر.. )
- للأسف تتباهى الدول بتطبيق المعايير الدولية في مجال :
ارتفاع مستوى دخل الفرد السنوي ، انخفاض مؤشر الفقر العالمي ( حاليا في سورية أكثر من 80% ) ؛ مؤشر التصنيف العالمي للجامعات والبحوث ( سوريا حاليا خارج تصنيف الاعتمادية العالمية….؛ الخ
وليس تبديل نمر السيارات …..هههه
وكذلك ليس جمركة المواطنين السوريين العائدين إلى وطنهم
ب ١٠٠ دولار ( الدولة الوحيدة التي تجمرك شعبها.. )…
طابت سهرتكم…
٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٠
نورالدين منى