روسيا توقف ٦ صفقات قمح لسوريا بعد طلبها رفع السعر ١٥ دولار للطن الواحد .. والظاهر أن الجواب أتى لا يوجد مال ..
أزمة طحين كبيرة في طريقها لضرب سوريا بعد إلغاء شركات روسية 6 عقود لتوريد القمح الاسبوع الماضي
إجمالي القمح الذي كان من المفترض أن يورد لسوريا كان 450 ألف طن بسعر 240 دولار للطن، لكن روسيا رفعت السعر بسبب ارتفاع سعر القمح عالميا مما ادى لإلغاء الصفقات الستة ..
( روسيا الدولة العظمى تلغي صفقة حيوية جداً لأهم أتباعها بعد طلبها أقل من ٧ مليون دولار من الموردين لسوريا)
ويقولون لك بعض الضائعين روسيا تدعم بقوة ..
هذا الفعل قد يؤدي لكارثة على سكان سوريا إن لم يتم تأمين البديل قبل استنزاف الإحتياطي ..
والكوميديا السوداء أن الدولة السورية غير قادرة على تأمين ٧ مليون دولار زيادة لإطعام الشعب الذي يقف بالساعات على الأفران ..
وهذا يدل على عدم وجود دولارات لدى الحكومة السورية.
………………….
أزمة البنزين تعود بقوة … ولا يوجد تفاصيل لأسبابها ..
طبعاً الظاهر أن إيران أوقفت توريد النفط لسبب ما ..
…………………
الدولار يصل لأكثر من ٢٧٠٠ ليرة ويتذبذب بقوة منذ ثلاث أسابيع بعد أن قارب سعر الدولار ٣ آلاف ليرة ..
وورقة الخمسة آلاف ليرة ستنزل إلى الأسواق في أي لحظة ..
وللعلم تكلفة طباعة ورقة الألفين في روسيا حوالي ٣٠ سنت أمريكي أي أكثر من ٨١٠ ليرة سورية ، وبالتالي سوريا لن تعود لطباعة أي عملة ورقية دون ورقة الألفين ليرة، وأي طرح لأي عملة ورقية في الأسواق دون ورقة الألفين هو من مخزون البنك المركزي لتعويض العملات التالفة فقط..
وكل من يؤمن بأن العملة السورية ستعود لترتفع كما كانت يعيش في وهم كما هم جماعة انتهاء الأزمة الضائعين منذ سنوات ومنذ بداية الأزمة ..
…………………
قسد ( قوات سوريا الديمقراطية أي الأكراد الماركسيين البعيدين كل البعد عن الديمقراطية😏) وداعميها الأمريكان وبشكل أقل فرنسا ، يسعون بقوة لحكم ذاتي في الجزيرة السورية وشمال وشرق الفرات .. وبالتالي سوريا ستعيش بأزمة حقيقية بالمستقبل من ناحية النفط والغاز والحبوب والأعلاف .. لأن الجزيرة والفرات خزان هذه المنتجات ..
وهنا ستبقى إيران المفلسة أيضاً المورّد الرئيسي لكل أساسيات الدولة السورية من طاقة ومال وغير ذلك ..
……………….
مناطق المعارضة والتي يسيطر على معظمها الأتراك تتجهز للمعارك مع الحكومة السورية وحلفائها من روسيا وإيران وحزب الله وغيره ..
والحشود حول إدلب تتزايد بقوة ..
………………
أزمات المواد التموينية تزداد أيضاً ، بالإضافة لأزمات الكهرباء ومشاكل لا تعد ولا تحصى من مختلف جوانب الحياة والخدمات ..
كل ذلك يؤكد أن الدولة السورية تعيش في افلاس تام .. ولا يوجد أي أمل حالي في موارد إضافية ومؤثرة للدولة لأسباب يطول شرحها ..
هذا كله يؤدي لزيادة حالات الفقر والعوز الشديد وانتشار الجرائم والمخدرات والدعارة التي أصبحت تمتلئ بها سوريا.
بالإضافة لكوارث بسبب الكورونا، وكوارث على الصناعة المحدودة بالأساس بسبب قرارات غير مدروسة ، مما أدى لإغلاق الكثير من المنشآت الصناعية التي فاقمت نسبة البطالة وهي الأعلى عالمياً ، وكذلك أصبحت سوريا منذ عامين بالمركز الأول وبجدارة بإرتفاع نسبة الفقر الذي تجاوز ال ٩٠% متفوقة على الصومال وزيمبابوي..
هذا بالإضافة للغلاء الفاحش نسبة للدخل والذي يمثل أعلى نسبة في العالم ..
اليوم متوسط رواتب الموظفين في سوريا يتراوح بين ٢٠ و ٢٥ دولار شهرياً وهو الأدنى عالمياً … وهناك موظفين رواتبهم أقل من ١٥ دولار شهرياً ومسؤولين عن عائلات ..
الأمم المتحدة منذ سنوات وضعت ١.٩ دولار دخل الفرد الواحد يومياً كحد أدنى (أقل من دولارين) ليكون الإنسان دون خط فقر العوز الشديد ..
بكل محبة وتقدير🌹
تجمع سورية الام 🌹🌿
10/12/2020التاريخ