ترملت ام وائل وهي صبية ولم تقبل ان تتزوج بعد وفاة ابو وائل،
وعاشت مع ابنها وائل و اهتمت بتربيته، ولكنها كانت كثرًا ماتتشاجر مع جارها أبو آدم وكثيرا ما كان صوتيهما يرتفع وتسمعه جميع الجيران لاسباب غالبا تافهة، واينما جلس أبو آدم يذم بام وائل وهي من جهتها كانت تذمه وتصفه بابشع الاوصاف، الى ان جاء يوم وكان أبو آدم جالساً مع جاره ( الخياط) أبو نبيل وبدأ بإسطوانة الذم المعتادة ، فقاطعه أبو نبيل وقاله لفها الله يرحم والديك …حارتنا ضيقة ومنعرف بعضنا ….عما شوفك بعيني وانت فايت طالع من عند الارملة ام وائل بقى فرطها واحكي هل حكي لغيري ….بس بدك تقلي ما دمتو حبايب ليش دائما بتتقاتلوا وبتحكوا على بعض
ابتسم أبو آدم وقال : والله الحقيقة منحب بعض بس قلنا خلي الناس يقولوا عنا اعداء احسن مايقولوا عنا عرصات
زبدة الحكاية :
كل الدول العربية سبق وان مارست مع اسرائيل نفس حالة العشق الحرام مثل عشق ام وائل وأبو آدم….؟
وعلى مبدأ يقولوا عنا اعداء ولا يقولوا عنا عرصات وخونة انما يبدوا ان اعراض الحمل بدأت تظهر على البعض فسارعوا باعلان الزواج الرسمي وألف مبروك للعروسين وعقبال البكارى.
بكل محبة وتقدير 🌹🌿
تجمع سورية الام 💐🌻🌴